موضوع: من اجمل ما قرات الجمعة يناير 24, 2014 12:37 am
من أجمل ما قرأت
* كلما زدت حسن ظن بالله عاملك الله بما تظن فيه. كلما جاءت لمُحسن الظن الكروب كانت سبب لطرق باب الله, فكروبه قُربى له سبحانه, فيُكرمه أيّما إكرام.
* إذا اختبرك الله كان إختباره بلطف, فلا يُمكن أن يُدخلك إختبار بدون أن يعطيك قبله الإجابة و ينير لك الطريق, فإن كنت نبيهاً إنتفعت و إن كنت من أهل الدنيا و الهوى ما نفعك.
* نحن ليس عندنا شفرة في قلوبنا تُترجم أحوالنا و ما يقع علينا. في قصة يوسف عليه السلام يصف حاله في البلاء فيقول:
( قد أحسن بي ) و لم يقل: لماذا حدث لي هذا, فلماذا كانت هذه النظرة منه ؟ يقول إن ربي لطيف لما يشاء ).
فهو يعلم أن الله خلق الخلق ليختبرهم فكأنه يقول, اختبرني فتلطف معي. رأي لطف الله به في موقف إمرأة العزيز بأن أراه الله البرهان و أعفه. رأى لطف الله به أن رزقه الملك و سبب الأسباب بإتيان إخوته. فمن يُحسن الظن بالله يرى لطف الله به في البلاء.
* تحكي إمرأة تقول أن سيارتها التي توصلها من مكان العمل لبيتها تأخرت فقدّر الله أن تركب مع زميلة لها و في الطريق أخذت زميلتها تُحدثها عن فوائد العسل و كيف هو مفيد للجروح حتى وصلت, و كان ذلك في شهر رمضان. عندما أذّن المغرب, ذهب الزوج للصلاة و وقفت المرأة لتُصلي فإذا بها تسمع صرخة لإبنتها
(3 سنوات) ثم سكتت الطفلة و لا صوت.
ذهبت المرأة لها فإذا بالصغيرة قد فتحت ( ترمس القهوة )
وسقط عليها فمن سخونته أُغمى على الطفلة.
تذكرت كلام زميلتها عن العسل فسمّت الله بيقين و وضعت العسل بثبات دون ان تخرج منها دمعة أو تنطق بكلمة ثم وقفت تُكمل صلاتها. تُقسم المرأة أنه لا أثر للجرح بعد ذلك فسبحان الله اللطيف !
* موقف لمن لا يفهم عن الله: فقدت إمرأة ألف ريال و بعد قليل من الايام عوضها الله و رزقها ثلاث آلاف, أصبح كل تفكيرها و حسرتها : أليس لو بقيت الألف لكن معي الأن أربع آلاف !!